رئيس التحرير
حسين الكعبي
حسين الكعبي
عقد من الزمان هو عمرها منذ ولادتها في 26 من حزيران من عام 2013 ، لكنها ما زالت في الصدارة..
تتحرى الحدث بدقة ، وتواكبه .. تسعى الى السبق الصحفي وتحققه في معظم الاحيان ، تطلع القاريء على اخر واهم الاحداث في العراق ومحيطه وحتى في دول انتشر فيها مراسلوها ..
انها الوكالة المشهد العراقي الاخبارية / التي ستوقد شمعتها الحادية عشرة هذا اليوم احتفاء بمرور عشر سنوات على تأسيسها .
ولتسليط الضوء على جانب من انشطة الوكالة واسهاماتها وابداعات كادرها في ساحة العمل الصحفي لابد من وقفة تأمل ومراجعة لسفر الايام الماضيات بكل ما تحمله من متاعب والام ومواقف كانت في غاية الاهمية لنسترجع بالذاكرة تفاصيل اللبنة الاولى في بناء ذلك الوليد وكيف نمت هذه الفكرة لتشق طريقها بكل اقتدار في ساحة العمل الاعلامي .
الانطلاقة كانت البداية في 26 حزيران من عام 2013 حين انطلقت هذه الوكالة الفتية مع نخبة من العاملين المتميزين لتجد هذه النخبة نفسها ، وهي المؤهلة لهذه المهمة بحكم خبرتها الميدانية التي قد تمتد لاكثر من 15 سنة في مدرسة ميدانية غاية في الابداع الا وهي وكالة الانباء العراقية ، في موقع لاحتضان الوليد الجديد .
ووضعت وكالة المشهد العراقي وضمن خططها المستقبلية التوسع في فتح المزيد من المكاتب وبشكل خاص في المنطقة العربية والدول الاسيوية
وتولت المشهد العراقي مهمة تغطية الأحداث السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية والفنية منذ انطلاقتها وفي عموم محافظات العراق ، اذ تمتلك شبكة من المراسلين مستخدمة كل الوسائل التقنية المتقدمة في ايصال الخبر والمعلومة والتقرير الى مشتركيها بكل امانة وصدق ومهنية عالية .

وساهمت بكل جهدها وخبرة محرريها في اطفاء الفتن بالابتعاد عن الاثارة وعن الاخبار التي تؤجج الخلافات الطائفية وعملت في توجهاتها على ان يعم الاستقرار العراق ويكون حرا موحدا ومستقلا.
وبعد ان تخلت المنظمات الداعمة للاعلام المستقل عن دعمها لانشطة الوكالة بسبب الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم ، تقدم مجموعة من التجار و الاقتصاديون و الوجهاء كداعمين لهذا الصرح الاعلامي ، وكما هو عهدها في دعم الانشطة الاعلامية المتميزة ، لتستمر وكالة المشهد العراقي الاخبارية على خطها الحيادي المستقل الذي لا ينحاز الا لقضايا المواطن ومعاناة الشعب العراقي.