أطلقنا، اليوم الاثنين، الأعمال التنفيذية في مشروعي توسعة محطتي (كهرباء الحيدرية)، و (النجف) الغازيتين، بالدورة المركبة، بمجموع يصل إلى 495 MW، وكذلك مشروع المحطّة التحويلية سعة 400 كي في.

أكدنا أنّ هذه المشاريع هي ضمن الاتفاق الستراتيجي مع سيمنس الألمانية الذي يتضمن مرحلتين؛ الأولى لثلاث محطات في النجف وكربلاء وبغداد، والمرحلة الأخرى تتضمن محطتين في البصرة وديالى، بسعة إجمالية تصل إلى 7500MW، وأشرناا إلى أهمية هذه المشاريع للمنظومة الكهربائية، وبالأخص للنجف الأشرف التي تواجه نقصاً في التجهيز قياساً بمستوى الأحمال الكهربائية.

وأوضحنا أن الحكومة وضعت الخدمات، ومنها الكهرباء وإصلاحها وتحسينها، في مقدمة مستهدفاتها، واشرنا إلى العمل على توفير الوقود واستثمار الغاز المصاحب، ورفع كفاءة قطاعي النقل والتوزيع، وكذلك تحسين سياقات العمل وتضمين موديل اقتصادي مشجع ونافع لمصلحة الإنتاج والمواطن.

شددنا على أن سياسة الاستهلاك الخاطئة تحتاج مراجعة؛ لأنها تؤثر على أداء المنظومة، وأكدنا العمل على الشراكة مع الشركات الرصينة والكفوءة التي أثبتت فاعليتها، وأن هذه المشاريع ستساهم في فكّ الاختناقات عن المنظومة، وتوزيع الإنتاج والمناقلة.

ونعلن توجيهنا للسيد وزير الكهرباء بالتواجد الميداني في المحافظة لمدة أسبوع؛ للإشراف على الفرق العاملة في المحافظة، والتهيئة للزيارة الأربعينية، وأكدنا أن الأبطال من العاملين في كل قطاعات الكهرباء، الذين يعملون في هذه الأجواء الصعبة ومعدلات الحرارة العالية، يستحقون كل التقدير والثناء والتشجيع.

ويوفر إنتاج الطاقة الكهربائية من خلال الدورة المركبة مزايا كثيرة، من أهمها أنها ستضيف قدرة كهربائية جديدة دون الحاجة إلى الوقود الإضافي، وتستثمر الغاز المحترق، بالإضافة إلى توفير مليارات الدولارات سنوياً من خلال عدم استهلاك الوقود الإضافي.

شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *